سؤال الضهبان لا تظنن أنه سؤال هيّن! أو عليك أن تتأكد أن السائل لم يعد ضهبان. وحتى في هذه الحالة ربما لم يجد الجواب ولكنه فقط تحوّل من (الضهب) إلى حالة أحسن نسبياً ودون تفسير. أي سؤال هو ليس بالهيّن. وأي سؤال هو لم يُسأل عبثاً ولهوا. زي، يلاقيك زول ويسأل: كيف اصبحت؟ تجربة وجودية عديل كدا. طيب تعال شوف كمية التزوير في الجواب! طبعاً مافي زول بيجاوب على السؤال دا بالضبط كدا. كلنا تقريبين في السؤال دا وفي غيره من اسئلة كثيرة. الجواب هو المصطنع في أغلب الأحوال وليس السؤال! ياخي حتى السؤال الغبي، الواحد بيتمرمط أمامه. لذلك سؤال الضهبان دا هو موئل الغناء والشعر الكاذب والبطولات! ومن الناس من يحاول أن يغشك! إنهم أهل الاجابات الذين تتكوّر ذواتهم في نهايات الأسطر، مدلهّمة. نقطة سطر جديد! - هوي انت هه! يعني شايل ليك اجابة كدا وفرحان بيها، قايل السؤال مات!؟ دعني أقول لك: جميع الأسئلة التي سمعت والتي لم تسمع بها، جميعها تتمتع بخلود مطلق! السؤال فيهو حيوية والاجابة ديمة نايصة. السؤال بيخلع وجامد. الجواب هو ختة النَفَس، التقية من عصف المشاعر. السؤال، أي سؤال، فيهو ...
Romeo and Juliet (2007) Japan Original Article by: Fateh Mirghani-Japan I have just finished watching the masterpiece of Shakespeare” Romeo and Juliet “in its Japanese version. The quality of the movie is great and the soundtrack, injected with a little Japanese folklore music, has given it a sensational dimension and Eastern fascination! Basically, the theme of the movie remains the same as the original play, and that has been a particular Japanese notion in dealing with other nations’ cultural products. Part of the reason may lay in Japan's sensitivity to other nations’cultural products- given the long standing historical disputes with its neighbours, and part of it may lay in a fierce sense of homogeneity that has come to characterize Japan as an island nation-state since time immemorial. Thus the Japanese, unlike the Americans, don’t seem to have the temerity to ‘Japanize’ others’ cultural stuff. The movie “Renaissance man” can be cited as an example of Amer...
القاهرة، عصر يوم من ديسمبر .مسحت دمعي وجلستُ الشاب الصغير الأريحي رآني اتحسس القائم المعدني فقام لي. أخمد القطار أنواره لينطلق فتراجع الضوء كأنه ستارة واهنة وسطعت ملامح الركاب في العتمة. ارتخت في الزحام الصامت أوصال المسافرين في أثير آخر النهار رمتني بنظرة، تلك السيدة الجالسة قبالتي، برونق منتصف العمر عليها، يميلها القطار وهي تلمس، بنزح رشيق، كيساً قابعاً بين ساقيها، فيتراءى لي توقها لشيء بعيد، لكني غضضت بصري عنها وقلت أستمع، من فوق كتفي، لجلبة صبية المدارس، في أزيائهم المبتكرة، يتمايلون غير عابئين بحركة القطار، لا يمسكون قائماً أو يبغون. وقطار هذا الناس لا يدمدم، كما شاع عن القطار، بل يسري بارقاً كالنصل، مشتتاً حزم الضوء الساقطة على أجنابه، ويسعى في الأرض، منفلتاً من جحور باطن المدينة، فتشرد منه أشباح البنايات قبل أن تقنصها عيوني. ولقد أحببت هذه الطبيعة القاصدة للقطار منذ أيامي الباكرة، فكان يعدني بالبحر وأفرح به، في بورت سودان، وفي اسكندرية. يعدني بالنجاة فيما وراء الجبال في إيطاليا، وبالعذوبة في سهول أوربا وقسوة البعد في براري كندا. وفي السفَر ألغاز ومواقف تولد خدوجة،...
Comments
Post a Comment