سؤال الضهبان
سؤال الضهبان لا تظنن أنه سؤال هيّن! أو عليك أن تتأكد أن السائل لم يعد ضهبان. وحتى في هذه الحالة ربما لم يجد الجواب ولكنه فقط تحوّل من (الضهب) إلى حالة أحسن نسبياً ودون تفسير. أي سؤال هو ليس بالهيّن. وأي سؤال هو لم يُسأل عبثاً ولهوا. زي، يلاقيك زول ويسأل: كيف اصبحت؟ تجربة وجودية عديل كدا. طيب تعال شوف كمية التزوير في الجواب! طبعاً مافي زول بيجاوب على السؤال دا بالضبط كدا. كلنا تقريبين في السؤال دا وفي غيره من اسئلة كثيرة. الجواب هو المصطنع في أغلب الأحوال وليس السؤال! ياخي حتى السؤال الغبي، الواحد بيتمرمط أمامه. لذلك سؤال الضهبان دا هو موئل الغناء والشعر الكاذب والبطولات! ومن الناس من يحاول أن يغشك! إنهم أهل الاجابات الذين تتكوّر ذواتهم في نهايات الأسطر، مدلهّمة. نقطة سطر جديد! - هوي انت هه! يعني شايل ليك اجابة كدا وفرحان بيها، قايل السؤال مات!؟ دعني أقول لك: جميع الأسئلة التي سمعت والتي لم تسمع بها، جميعها تتمتع بخلود مطلق! السؤال فيهو حيوية والاجابة ديمة نايصة. السؤال بيخلع وجامد. الجواب هو ختة النَفَس، التقية من عصف المشاعر. السؤال، أي سؤال، فيهو ...
Mohamed El Faki كتب:
ReplyDeleteينهض النص "عصابة الداما" و يتأسس على لغة و واقع (احداث الروى) يوميين مألوفيين شديدي الرتابة و غارقتين فى "المحلية"_ و هى محلية من شأنها ان تحرم غير الملم ببعض ملامح المشهد السودانى عن المتابعة السلسة لرحلة النص و لكن ربما كانت هذه المحلية هى إختيار واعى من القاص. يعلم هو كنهها!! نقول‘ إزاء هذا الوحل اليومى الرتيب كنت اتوق و بل اتوقع, كقارئ, ان ينتقل النص و ينقلنا معه إلى فضاء سحرى/شعرى يفضح ركاكة اليومى و إبتذاليته, كأن ينفتح على قيم إنسانية او احداث مغايرة او مفاجأة إحتفائية/إحتفالية ضمن هذا المناخ الموحل و لكن هيهات.. يستمر النص و ينتهى كما إبتدأ يجتر واقع مكرور و ممل ليصبح هو هو تعليق سياسوى متخفى فى جلباب ادبى سردى!!
اعجبني السرد , وتفاصيل التفاصيل التي تذكرني بكل جميل من الماضي, وخلاصة سوداء واقعية
ReplyDelete