حالانِ لجرحٍ واحدْ






نهَض الجُرحُ من قيلولتِه

واستعادَ نشاطَه رويداً رويدا
حتى بلغ ذروتَه
متشبثاً بدورة حياتِه التي بدأت للتوِ
على أرضِ روحٍ غضةْ..
يتفننُ في الاتيان باﻷسباب التي تكبرُ به،
ساردٌ أشدُ فتكاً من ساردي القصص البوليسي..
.
.
.
استغربتُ لهيئته الرثةْ
وقهقهتُ بشماتةْ
فقد كان الجرحُ بطولِه الفارعِ وجثتِه الضخمةْ
متكوماً في مقهى على الرصيفْ
يحتسي نعناعاً ويبكي…

-----------

شعر: بلة محمد الفاضل
لوحة:راني السماني


Comments

Popular posts from this blog

سؤال الضهبان

MovieGlobe: Japan's Version of Romeo and Juliet

الواقعية المفرطة Hyperreality