Posts

Showing posts from April, 2017

صيف مع محجوب

صيف مع محجوب* () ما مصير الفتيان والفتيات، يتفيئون ظل حنانكَ، لا تغادرهم إلاّ إلى مأواك، لتنام كالطفل سريعاً، وتصحو في دقائقَ تالياتْ. إن الضمير الحيَ يُجيد اغلاقَ المداركِ برهةً، لكنه دوماً يؤاخي الصحو، دوماً أنت في إدراكْ. ودونك يافعون ويافعات: مناقيرُ مشرعةٌ على مجئ غذاء الروح منكَ، وتستجيب سؤالهم بكل الحبِ وما يفيض من الأملْ. وقد أنام أنا وأنت تنفخ في نضارتهم من الأرواح أسمحها فيعلو حبهم لك، للبلاد ... وللعبادْ. بل ما مصيري ياصديقي، وإن كنت أكبُرهم بعشرات السنين، ولا أريد سوى حديثك، ليس يبهرني سواك. أنت المحدّثُ في براعة اللغةِ الجسدْ، في صدق النوايا، وما تجيش به عيناك. وغداً لناظرك المقرِّب سفسطاتُ الأطعمةْ وشيوعُها والحافلاتْ. () أهو السجن هنا؟ وبداخله حماةُ الكلمةِ المكتوبةِ موقوفين كي يزورهمُ التآذرُ والثباتْ؟ وأنت آهٍ..... أين أنت؟ وقد أناخ العسكرُ نوقَهم فتقولْ: "كنت أسمع بوحها، تبيع الشايَ تحت حوائطِ العزلة، ترى الدنيا كما لو أنها خَذْلا وتعرف ثم معتقلين، هنا وهناك" وثم محبةٌ أتيتَ بنا، لتب...